بحر الهزج هو أحد البحور الشعرية المعروفة في الشعر العربي القديم. يتميز بإيقاعه الهادئ والخفيف، ويُستخدم غالبًا في القصائد الغنائية والشعر الحماسي. في هذا المقال، سنتناول شرح درس بحر الهزج للصف العاشر مع توضيح تفعيلاته وأمثلة عملية لفهم هذا البحر الشعري بشكل أفضل.
بحر الهزج يعتمد على تكرار تفعيلة واحدة في كل شطر، وهي "مفاعيلن". هذا البحر يتميز بإيقاعه المنتظم، ويستخدم غالبًا في الشعر الذي يعبر عن مشاعر الهدوء أو الألحان الغنائية.
"يا دارَ هندٍ أنقلِ مَوقِفينا
ما زالَ حُبٌّ لا ينقضينا"
"لولا الهوى ما عشتُ يومًا
ولولا الشوق ما أحببتُ"
الزحافات هي التغييرات التي يمكن أن تطرأ على تفعيلة "مفاعيلن" دون أن تؤثر على وزن البيت الشعري. أشهر الزحافات في بحر الهزج هي الخبن، حيث يتم حذف الحرف الثاني الساكن من التفعيلة "مفاعيلن" لتصبح "مفاعلن".
"ما أحلى لذّةَ النومِ
إذ ينقضي كربُ الصومِ"
يُعتبر بحر الهزج من البحور المناسبة للقصائد التي تعبر عن المشاعر الرقيقة والأحاسيس المرهفة. يتم استخدامه في الشعر الغنائي والحماسي، حيث يمكن للشاعر أن يعبر عن مشاعره بشكل متوازن وموسيقي.
إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك في بحر الهزج وفهم علم العروض بشكل أفضل، نحن نوفر لك دروسًا خصوصية تساعدك على إتقان هذا البحر وغيره من البحور الشعرية. تواصل معنا عبر واتس اب الآن للحصول على حصة تجريبية مجانية والاستفادة من أفضل الدروس في علم العروض والشعر العربي!